دراسة تخلص الى ان المصابين بالقلق العصابي أكثر احتمالا للوفاة بأمراض تتعلق بالاوعية الدموية للقلب
قال باحثون بريطانيون استنادا الى دراسة اجروها ان الاشخاص المصابين بالقلق العصابي هم اكثر احتمالا للوفاة من امراض تتصل بالاوعية الدموية للقلب بينما توفر الانبساطية (المرونة والانفتاح الاجتماعي) للاشخاص وقاية من الوفاة بأمراض تنفسية.
وتشير بيفرلي شيبلي من جامعة ادنبره في اسكتلندا وزملاء لها في دورية "الطب النفسي الجسدي" الى ان القلق العصابي -وهو ميل للقلق وتقلبات الانفعالات العاطفية- يرتبط بالقلق والاكتئاب الذي يمكن ان يساعد في تفسير هذه الصلة باضطراب القلب.
ويشير الباحثون الى ان التقارير المعنية بالتأثيرات الصحية لكل من القلق العصابي والانبساطية وهي الميل ليكون الشخص ودودا وانسيابيا جاءت متباينة. ولتوضيح هذه العلاقة درست شيبلي وفريقها وفاة 5424 شخصا في منتصف العمر جرى تتبعهم على مدار 21 عاما بعد ان اكملوا اختبارات شخصية.
ووجدت ان الدرجة المتزايدة من القلق متصلة بمخاطر الوفاة من أي سبب الا ان هذه العلاقة اختفت بعد ان اخذ الباحثون في الاعتبار عوامل اخرى ذات صلة مثل وزن الجسم وتناول الخمور والمنزلة الاجتماعية والتعليم.
وزادت ايضا مخاطر الوفاة من امراض تتعلق بالاوعية الدموية للقلب مع ارتفاع مستوى قلق الشخص وظلت هذه العلاقة كبيرة بعد الاخذ في الاعتبار عوامل احصائية.
وقللت الانبساطية من احتمالات وفاة شخص من مرض تنفسي لكن لم يكن لها اثر اخر على الوفيات.
واستنادا الى هذه النتائج خلص الباحثون الى أن صلة الوفاة بمرض يرتبط بالقلق العصابي والاوعية الدموية للقلب يمكن ان تعزى لاسباب وراثية لكن العوامل الاجتماعية الاقتصادية والسلوكية يمكن ان تساهم فيها ايضا.
قال باحثون بريطانيون استنادا الى دراسة اجروها ان الاشخاص المصابين بالقلق العصابي هم اكثر احتمالا للوفاة من امراض تتصل بالاوعية الدموية للقلب بينما توفر الانبساطية (المرونة والانفتاح الاجتماعي) للاشخاص وقاية من الوفاة بأمراض تنفسية.
وتشير بيفرلي شيبلي من جامعة ادنبره في اسكتلندا وزملاء لها في دورية "الطب النفسي الجسدي" الى ان القلق العصابي -وهو ميل للقلق وتقلبات الانفعالات العاطفية- يرتبط بالقلق والاكتئاب الذي يمكن ان يساعد في تفسير هذه الصلة باضطراب القلب.
ويشير الباحثون الى ان التقارير المعنية بالتأثيرات الصحية لكل من القلق العصابي والانبساطية وهي الميل ليكون الشخص ودودا وانسيابيا جاءت متباينة. ولتوضيح هذه العلاقة درست شيبلي وفريقها وفاة 5424 شخصا في منتصف العمر جرى تتبعهم على مدار 21 عاما بعد ان اكملوا اختبارات شخصية.
ووجدت ان الدرجة المتزايدة من القلق متصلة بمخاطر الوفاة من أي سبب الا ان هذه العلاقة اختفت بعد ان اخذ الباحثون في الاعتبار عوامل اخرى ذات صلة مثل وزن الجسم وتناول الخمور والمنزلة الاجتماعية والتعليم.
وزادت ايضا مخاطر الوفاة من امراض تتعلق بالاوعية الدموية للقلب مع ارتفاع مستوى قلق الشخص وظلت هذه العلاقة كبيرة بعد الاخذ في الاعتبار عوامل احصائية.
وقللت الانبساطية من احتمالات وفاة شخص من مرض تنفسي لكن لم يكن لها اثر اخر على الوفيات.
واستنادا الى هذه النتائج خلص الباحثون الى أن صلة الوفاة بمرض يرتبط بالقلق العصابي والاوعية الدموية للقلب يمكن ان تعزى لاسباب وراثية لكن العوامل الاجتماعية الاقتصادية والسلوكية يمكن ان تساهم فيها ايضا.