<table id=Table6 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420 border=0><tr><td class=tdHeadline id=tdMainHeader width="96%">أطفال اليابان في تناقص مستمر</TD> <td class=tdAudio width="2%"></TD> <td class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TABLE> | ||
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">اليابان بلد قليل عدد أطفاله كثير تعداد مسنيه (رويترز-أرشيف) </TD></TR></TABLE> فيما تكاد مشاكل نقص الغذاء وتفشي الأمراض المستعصية وتلوث البيئة تعصف ببلدان العالم الثالث وتحد من تقدمه, تواجه اليابان مشكلة من نوع آخر تتمثل في تآكل قاعدة هرمها السكاني وهم الأطفال. فقد ورد في تقرير حكومي صدر نهاية الأسبوع أن عدد الأطفال في اليابان سجل تراجعاً للعام السابع والعشرين على التوالي, بل إن تعداد الأطفال البالغة أعمارهم 14 سنة أو أقل هو الأدنى منذ عام 1908. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في عددها اليوم أن نسبة الأطفال إلى السكان في اليابان انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 13.5%, مشيرة إلى أن هذا الرقم في تراجع للعام الرابع والثلاثين على التوالي كما أنه الأدنى من بين 31 دولة كبرى. وفي مقارنة بالوضع في اليابان, قالت الصحيفة إن نسبة الأطفال إلى السكان في الولايات المتحدة بلغت حوالي 20%. وعلى النقيض من ذلك, فإن أعداد كبار السن في اليابان في ارتفاع مطّرد حيث بلغت نسبة من هم في سن 65 أو أكبر إلى السكان نحو 22% وهي الأعلى في العالم. وبحلول عام 2020, سيزيد عدد كبار السن –بحسب التقرير الحكومي– على عدد الأطفال بمعدل 3 إلى 1 تقريباً وبمعدل نحو 4 إلى 1 بحلول عام 2040. وقالت واشنطن بوست -نقلاً عن تقرير صدر هذا العام عن المركز الياباني للبحوث الاقتصادية– إن اليابان التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم ستفقد 70% من قوتها العاملة بحلول 2050 وإن نموها الاقتصادي سيتباطأ ليصل إلى نقطة الصفر. تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان اليابان بدأ بالانخفاض قبل ثلاث سنوات وبوتيرة متسارعة. وتتوقع الحكومة اليابانية أن يتقلص عدد السكان –الذي يبلغ حالياً 127 مليون نسمة– بمقدار الثلث في غضون خمسين عاماً, أي أن ثلثي السكان سيتلاشون في ظرف مائة عام. وتقدر نسبة الأطفال في طوكيو إلى السكان بحوالي 11.8% وفقاً للتقرير آنف الذكر. |
رفقــــــــــــــاء الـــقمــــــــــــــــر