أبو عبيدة بن الجرّاح
أمين هذه الأمة
أمين هذه الأمة
نسبه رضي الله عنه
هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث أشتهر بكنيته و نسبه لجده فيقال : أبو عبيدة بن الجرّاح
فضائله رضي الله عنه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة و عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح
وقال أبو بكر رضي الله عنه يوم موت النبي صلى الله عليه و سلم : ...فبايعوا عمر أو أبا عبيدة
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو كنت متمنيّا، ما تمنيّت الا بيتاً مملوءاً برجال من أمثال أبي عبيدة
و قال عنه عمر وهو يجود بأنفاسه : لو كان أبو عبيدة بن الجرّاح حياً لاستخلفته فإن سألني ربي عنه قلت: استخلفت أمين الله، وأمين رسوله ؟ إنه أبو عبيدة عامر بن عبد الله الجرّاح
وقد أرسله النبي في غزوة ذات السلاسل مدداً لعمرو بن العاص، وجعله أميراً على جيش فيه أبو بكر وعمر
و كان رضي الله عنه أول من لقب بأمير الأمراء
وصفه رضي الله عنه
الطويل القامة النحيف الجسم، المعروق الوجه، الخفيف اللحية، الأثرم، ساقط الثنيتين وقد فقدهما في غزوة أحد كما سيذكر
إسلامه رضي الله عنه
أسلم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الأيام الأولى للإسلام، قبل أن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر الى الحبشة في الهجرة الثانية، ثم عاد منها ليقف الى جوار رسوله في بدر، وأحد، وبقيّة المشاهد جميعها، ثم ليواصل سيره القوي الأمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في صحبة خليفته أبي بكر، ثم في صحبة أمير المؤمنين عمر، نابذاً الدنيا وراء ظهره مستقبلاً تبعات دينه في زهد، وتقوى، وصمود وأمانة