هناك الكثير من الاحداث التي تحدث من حولنا لم يصدقها العقل بالرغم من انها موجوده بالفعل .
هل شعرت بها يوما ؟....... هل صدقها عقلك بعدما شعر بها قلبك ؟
ستتوجه اليك اصابع الاتهام لكنها ستتحول الي اصابع تشير اليك بالبرائه .
لكن بعدما تتحول حياتك وتتخذ مساراً مختلفاً ، وتتذايد التعقيد لفهم اللغز الي ان ينتهي بك الامر لحد الجنون .
في ذلك اليوم اتجه الضابط فواز الي مكتب رئيس المباحث ليخبره بأن تم القبض علي حارس العقار 13 بسقاره .
فقال له رئيس المباحث اريد تحقيقاً كاملاً ومن غير اخطاء .
قال له فواز حسناً يافندم .
دخل فواز الي الغرفة التي يجلس بها الحارس .
فجلس وهو يخرج علبة السجائر من جيبه .
فقال له وهو يتصفح ملفة الخاص ما هو اسمك بالكامل؟
قال الحارس بصوت مرتعش محمد السيد يزيد الشافعي .
فقال له فواز انت متهم بالقتل عمداً لساكن في العقار 13 الذي تعمل فيه .
قال الحارس مدافعاً لا اقسم بالله لم اقتله ولا اعلم كيف مات صدقني .
قال له فواز جميع الادله تدينك اخر شخص دخل شقته هو انت .
قال له اقسم بالله لم اقتله .
قال فواز وقد بدأ ينفذ صبرة حسناً اخبرني ماذا حدث في تلك الليله .
حسناً ياسيدي ، منذ حوالي اسبوعين طلب مني الساكن عوض خليل ان احضر له اغراض خاصة به من السوق .
وبالفعل احضرت له تلك الاغراض وصعدت الدور الرابع فوجدت شقه الاستاذ عوض مفتوحة .
فتحت الباب لأجد النور منقطعاً ، فقمت بندائه فلم يرد علي ، اشعلت قداحة كانت معي ، فسمعت صوت ما صادراً من غرفة فذهبت بكل ترقب وحزر الي ان وصلت الي غرفة ، فوجدته ملقي علي الارض غارقا في دمائه .
فصرخت ولكني كتمت صرختي خوفا من ان يعتقد السكان بأني فعلت الجريمة .
هرولت خارجا ، ففكرت بالاتصال بالشرطة لكني تراجعت مرة اخري خوفا من ان يوجهوا الي الاتهام .
قال فواز اهذا كل شئ ؟
قال الحارس نعم اقسم بالله هذا ما حدث .
قال فواز حسناً سنعلم ماذا حدث .
ذهب فواز الي ذلك العقار وسأل بعض السكان اذا كانوا قد سمعوا صوت مشاجرة او صراخ في تلك الليله .
لكنهم اجابوا بالنفي .
دخل فواز الي شقة القتيل ، بحثاً عن اي دليل تساعدة في حل هذه القضيه .
فدخل غرفة المجني عليه وهو يبحث في كل الاركان عن الدليل ، وبعدفترة لفتت انتباهه شنطة سوداء اسفل السرير ، اخذها فقام بفتحها ليجد بها شريط فيديوا مكتوب عليه محمد السيد يزيد الشافعي .
نظر فواز للشريط بتعجب واضح .
فتح فواز زنزانة الحارس بكل قوة وعصبية فجذبه بقوة قائلا هل انت مصر علي انك لم تقوم بقتل عوض خليل ؟
قال الحارس اقسم بالله قاطعة فواز قائلا بصوت عالٍِ لا تقسم بالله .
جذبه مرة اخري بكل قوة قائلا تعالي معي الان .
دخل فواز المكتب ومعه الحارس فقال له اجلس وانظر للتلفاز .
جلس الحارس وهو لا يدري شئ .
قام فواز بوضع الشريط في الفيديو فقال له انظر .
نظر الحارس للتلفاز وبعد قليل اعتلت وجهه الدهشة والصدمة ، فقال بصوت عالٍِ كيف هذا ليس انا هذا ليس انا انا برئ اقسم بالله برئ .
فقام فواز بأستدعاء العساكر لكي يأخذوا لزنزانته ، وهو مازال يقول صدقني هذا ليس انا لم افعل شئ انا برئ
يتبع
هل شعرت بها يوما ؟....... هل صدقها عقلك بعدما شعر بها قلبك ؟
ستتوجه اليك اصابع الاتهام لكنها ستتحول الي اصابع تشير اليك بالبرائه .
لكن بعدما تتحول حياتك وتتخذ مساراً مختلفاً ، وتتذايد التعقيد لفهم اللغز الي ان ينتهي بك الامر لحد الجنون .
في ذلك اليوم اتجه الضابط فواز الي مكتب رئيس المباحث ليخبره بأن تم القبض علي حارس العقار 13 بسقاره .
فقال له رئيس المباحث اريد تحقيقاً كاملاً ومن غير اخطاء .
قال له فواز حسناً يافندم .
دخل فواز الي الغرفة التي يجلس بها الحارس .
فجلس وهو يخرج علبة السجائر من جيبه .
فقال له وهو يتصفح ملفة الخاص ما هو اسمك بالكامل؟
قال الحارس بصوت مرتعش محمد السيد يزيد الشافعي .
فقال له فواز انت متهم بالقتل عمداً لساكن في العقار 13 الذي تعمل فيه .
قال الحارس مدافعاً لا اقسم بالله لم اقتله ولا اعلم كيف مات صدقني .
قال له فواز جميع الادله تدينك اخر شخص دخل شقته هو انت .
قال له اقسم بالله لم اقتله .
قال فواز وقد بدأ ينفذ صبرة حسناً اخبرني ماذا حدث في تلك الليله .
حسناً ياسيدي ، منذ حوالي اسبوعين طلب مني الساكن عوض خليل ان احضر له اغراض خاصة به من السوق .
وبالفعل احضرت له تلك الاغراض وصعدت الدور الرابع فوجدت شقه الاستاذ عوض مفتوحة .
فتحت الباب لأجد النور منقطعاً ، فقمت بندائه فلم يرد علي ، اشعلت قداحة كانت معي ، فسمعت صوت ما صادراً من غرفة فذهبت بكل ترقب وحزر الي ان وصلت الي غرفة ، فوجدته ملقي علي الارض غارقا في دمائه .
فصرخت ولكني كتمت صرختي خوفا من ان يعتقد السكان بأني فعلت الجريمة .
هرولت خارجا ، ففكرت بالاتصال بالشرطة لكني تراجعت مرة اخري خوفا من ان يوجهوا الي الاتهام .
قال فواز اهذا كل شئ ؟
قال الحارس نعم اقسم بالله هذا ما حدث .
قال فواز حسناً سنعلم ماذا حدث .
ذهب فواز الي ذلك العقار وسأل بعض السكان اذا كانوا قد سمعوا صوت مشاجرة او صراخ في تلك الليله .
لكنهم اجابوا بالنفي .
دخل فواز الي شقة القتيل ، بحثاً عن اي دليل تساعدة في حل هذه القضيه .
فدخل غرفة المجني عليه وهو يبحث في كل الاركان عن الدليل ، وبعدفترة لفتت انتباهه شنطة سوداء اسفل السرير ، اخذها فقام بفتحها ليجد بها شريط فيديوا مكتوب عليه محمد السيد يزيد الشافعي .
نظر فواز للشريط بتعجب واضح .
فتح فواز زنزانة الحارس بكل قوة وعصبية فجذبه بقوة قائلا هل انت مصر علي انك لم تقوم بقتل عوض خليل ؟
قال الحارس اقسم بالله قاطعة فواز قائلا بصوت عالٍِ لا تقسم بالله .
جذبه مرة اخري بكل قوة قائلا تعالي معي الان .
دخل فواز المكتب ومعه الحارس فقال له اجلس وانظر للتلفاز .
جلس الحارس وهو لا يدري شئ .
قام فواز بوضع الشريط في الفيديو فقال له انظر .
نظر الحارس للتلفاز وبعد قليل اعتلت وجهه الدهشة والصدمة ، فقال بصوت عالٍِ كيف هذا ليس انا هذا ليس انا انا برئ اقسم بالله برئ .
فقام فواز بأستدعاء العساكر لكي يأخذوا لزنزانته ، وهو مازال يقول صدقني هذا ليس انا لم افعل شئ انا برئ
يتبع