جلس الرفاق يتسامرون وكل بحاله مشغول
هذا يرقص ويتماي على ماينشدون
وهذا ينظر الى صور الخليعه مفتون
وهذا وذاك فى لعب الميسر مشغول
وصاحب البيت فرحا بما يفعلون
والاخو الكبير فى حجرته يتلو كلام الله فى سكون
وقبل اذان الفجر خرج اليهم
سلام الله عليكم هيا بنا نلبى النداء
فوقفو جميعا وهم يقولون لاخيه الصغير اننا زاهبون
رفاق سوء والاخو الصغير بصداقتهم مجنون
فنظر الى اخيه هيا قم للصلاة
فاشار اليه بانه سيقوم
فدخل الكبير للوضوء
واخذ الاخر فى سماع الاغانى كان شئ لم يكون
وفجاءة توقفت الدنيا وارأى من بعيد
ما خرسه عن الحديث
انه ملك الموت المبيد جاء ليقبض روحه المريض
نظر اليه ملك الموت وقال يابئسك سترد الى خالقك بسماع الاغان
وخرج اخيه ليجده كما كان فقترب منه اخى هيا قم للصلاة
وعلم الاخو الكبير بان روح اخيه قد فاضت الى خالقها
واخذ يبكى فى اشفاق على اخيه وروح اخيه تبكى وتنادى عليه
فسمع صوتا يقول ان لا احد سيسمعك فقط انا عملك اللئيم
واجتمع الكل ليغسلوة فى دنيا الواقع بماء الطيب
وفى دنيا الموت بماء حميم وهوز يصرخ من الالم وينادى هل من مجيب
فيرد عليه عمله اللئيم ان بصرك اليوم وسمعك حديد
لن تسطيع الهروب منى او ملائكه العزاب ستسمع ما يقولون
وفى جمع كبير ياخذة الناس الى مسواة الاخير
وعلى كفنه كان ينام كلب كبير
يصرخ على اخيه يا اخى انزلوة
فيرد عليه عمله هذا انا هذا عملك اللئيم
ونزل الكلب الى القبر قبل جسدة فيقول اتركونى ارجعونى
ويمسك التراب ويقول ياليتنى كنت ترابا
رب ارجعون
فيرد عليه عمله اللئيم اترى تللك الناس انتا كنت نائم مثلهم واليوم انظر لحالك
وتفتح النار من قبرة ويجر اليها بسلاسل الجحيم
ويصرخ ويسمع ضحكات عمله اللئيم
وفجاءة يدخل اخوه الكبير اخى قم للصلاة
فيستيقظ انا حى ويقبل اخيه فى جنون ويحمد ربه انه حلم
حلم يقين يفيق منه بما كان مفتون
الحمد لله
تاب وهدى للايمان
هذا يرقص ويتماي على ماينشدون
وهذا ينظر الى صور الخليعه مفتون
وهذا وذاك فى لعب الميسر مشغول
وصاحب البيت فرحا بما يفعلون
والاخو الكبير فى حجرته يتلو كلام الله فى سكون
وقبل اذان الفجر خرج اليهم
سلام الله عليكم هيا بنا نلبى النداء
فوقفو جميعا وهم يقولون لاخيه الصغير اننا زاهبون
رفاق سوء والاخو الصغير بصداقتهم مجنون
فنظر الى اخيه هيا قم للصلاة
فاشار اليه بانه سيقوم
فدخل الكبير للوضوء
واخذ الاخر فى سماع الاغانى كان شئ لم يكون
وفجاءة توقفت الدنيا وارأى من بعيد
ما خرسه عن الحديث
انه ملك الموت المبيد جاء ليقبض روحه المريض
نظر اليه ملك الموت وقال يابئسك سترد الى خالقك بسماع الاغان
وخرج اخيه ليجده كما كان فقترب منه اخى هيا قم للصلاة
وعلم الاخو الكبير بان روح اخيه قد فاضت الى خالقها
واخذ يبكى فى اشفاق على اخيه وروح اخيه تبكى وتنادى عليه
فسمع صوتا يقول ان لا احد سيسمعك فقط انا عملك اللئيم
واجتمع الكل ليغسلوة فى دنيا الواقع بماء الطيب
وفى دنيا الموت بماء حميم وهوز يصرخ من الالم وينادى هل من مجيب
فيرد عليه عمله اللئيم ان بصرك اليوم وسمعك حديد
لن تسطيع الهروب منى او ملائكه العزاب ستسمع ما يقولون
وفى جمع كبير ياخذة الناس الى مسواة الاخير
وعلى كفنه كان ينام كلب كبير
يصرخ على اخيه يا اخى انزلوة
فيرد عليه عمله هذا انا هذا عملك اللئيم
ونزل الكلب الى القبر قبل جسدة فيقول اتركونى ارجعونى
ويمسك التراب ويقول ياليتنى كنت ترابا
رب ارجعون
فيرد عليه عمله اللئيم اترى تللك الناس انتا كنت نائم مثلهم واليوم انظر لحالك
وتفتح النار من قبرة ويجر اليها بسلاسل الجحيم
ويصرخ ويسمع ضحكات عمله اللئيم
وفجاءة يدخل اخوه الكبير اخى قم للصلاة
فيستيقظ انا حى ويقبل اخيه فى جنون ويحمد ربه انه حلم
حلم يقين يفيق منه بما كان مفتون
الحمد لله
تاب وهدى للايمان