[size=21]
اللهم تقبل منا صلاتنا وسائر اعمالنا يارب العالمين[/size][/size][/size]
[size=21]
سيدنا [size=21]طلحة الأنصاري رضي الله عنه
سيدنا [size=21]طلحة الأنصاري رضي الله عنه
كان يصلي في بستانه ذات يوم
ورأى طيرا يخرج من بين
الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى
فذهب إلى الطبيب صلى الله عليه واله وسلم
يبكي ويقول :
'يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان
حتى نسيت كم صليت'
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال:
'لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها'
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!! قيل : كيف يا أمير المؤمنين
قال :
'لا يتم ركوعها ولا سجودها'
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما
إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه
فإذا سئل عن ذلك قال :
'أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!!'
وسئل حاتم الأصم رحمه الله
'كيف تخشع في صلاتك ؟؟'
قال :
بأن أقوم فأكبر للصلاة
وأتخيل الكعبة أمام عيني
والصراط تحت قدمي
والجنة عن يميني
والنار عن شمالي
وملك الموت ورائي
وأن رسول الله يتأمل صلاتي
وأظنها آخر صلاة
فأكبر الله بتعظيم
وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع
وأجعل في صلاتي الخوف من الله
والرجاء في رحمته
ثم أسلم
'ولا أدري أقبلت أم لا؟؟' يقول سبحانه وتعالى
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))
فهل شعرت أنت يا أخي
أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية
الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى
فذهب إلى الطبيب صلى الله عليه واله وسلم
يبكي ويقول :
'يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان
حتى نسيت كم صليت'
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال:
'لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها'
ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!! قيل : كيف يا أمير المؤمنين
قال :
'لا يتم ركوعها ولا سجودها'
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟
وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما
إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه
فإذا سئل عن ذلك قال :
'أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!!'
وسئل حاتم الأصم رحمه الله
'كيف تخشع في صلاتك ؟؟'
قال :
بأن أقوم فأكبر للصلاة
وأتخيل الكعبة أمام عيني
والصراط تحت قدمي
والجنة عن يميني
والنار عن شمالي
وملك الموت ورائي
وأن رسول الله يتأمل صلاتي
وأظنها آخر صلاة
فأكبر الله بتعظيم
وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع
وأجعل في صلاتي الخوف من الله
والرجاء في رحمته
ثم أسلم
'ولا أدري أقبلت أم لا؟؟' يقول سبحانه وتعالى
(( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ))
فهل شعرت أنت يا أخي
أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية
اللهم تقبل منا صلاتنا وسائر اعمالنا يارب العالمين