رفقــــــــــــــاء الـــقمــــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رفقــــــــــــــاء الـــقمــــــــــــــــر

احلى منتدى بيكم وبينا ان شاء الله


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الحديث الرابع ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )

5 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

أسيرة الإيمان

أسيرة الإيمان
مشرف عام
مشرف عام



قال رسول (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

المسلم الحقيقي الذي تظهر عليه آثار الإسلام وشعائره وإماراته هو الذى يكف آذى لسانه ويده عن المسلمين فلا يصل الى المسلمين منه إلا الخير والمعروف .
وفى واقع المسلمين اليوم قد تجد الرجل محافظا على أداء الصلاة فى وقتها وقد تجده يؤدى حق الله فى ماله فيدفع الزكاة المفروضة ، وقد يزيد عليها معوانا للناس يسعى فى قضاء حوائجهم وقد تجده من حجاج بيت الله الحرام ومن عمارة ولكن مع هذا الخير كله قد تجده لا يحكم لسانه ولا يملك زمامه فينفلت منه لسانه فيقع فى أعراض الناس ويمزق لحومهم فلا يستطيع ان يملك لسانه عن السب والشتم واللعن والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء ."
وقد تجد الرجل مع ما فيه من الخير والصلاح لا يملك لسانه عن الغيبة والنميمة ولا يملكه عن شهادة الزور وقول الزور وقد لا يكلف لسانه عن همز الناس ولمزهم فيجره لسانه ويوقعه فى كثير من الأخطاء والبلايا فمثل هذا النوع من الناس قد فقد صفة من ابرز واهم صفات المسلم الحقيقي .
وهناك نوع آخر من المسلمين يختلف عن النوع السابق فقد تجده يحكم لسانه ويقل به الكلام ولكنه يؤذى المسلمين بيده فيضرب بيده أبدان المسلمين اعتدى على أموالهم فيسرقهم ، او يسلبهم حقوقهم او يظلمهم فهذا ايضا قد فقد امارة من الإمارات الظاهرة التى تدل على إسلام المرء وعلى أيمانه .
وعلى هذا فلا يكتمل إسلام عبد حتى يحب المسلمين ويترك إيذاءهم بلسانه ، ويترك إيذاءهم بيده ولا يتم إسلام عبد وأيمانه حتى يشغل لسانه فى الأعمال التى يكون فيها نفع له ى الدنيا والآخرة فيعمل لسانه فى تلاوة كتاب الله وفى ذكره سبحانه وتعالى ويعمل بلسانه فى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر ونشر العلم النافع او تقديم النصيحة والمشورة المفيدة النافعة وغير ذلك من المصالح التى تعود بأنفع العاجل على المرء وعلى إخوانه المسلمين .
ولو تحقق ان كف المسلم لسانه عن إيذاء الناس وكف يده كذلك عن إيذاء الناس فلا يكسب بيده شرا وانما يعملها فى الخير والنفع ولو تحقق هذا لصار المسلم أمنا فى سفره وفى أقامته وفى بيته وخارج بيته ولصار مجتمع المسلمين مجتمعا فاضلا على ما يحب الله ورسوله وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " معناه ان الهجرة المطلوبة منكل مسلم هى ترك وهجر المعاصي والسيئات التى نهى الله عنها ونهى عنها رسوله صلى الله عليه وسلم .,
والهجرة تطلق على معنيين : الأول هجرة المكان ، والثاني : هجرة الحال فالهجرة المكانية هىالانتقال من دار الكفر التى يغلب الكفر على أهلها وعلى أحكامها وعلى حكامها ولا يستطيع الانسان فيها ان يقيم شعائر دينه ولا يأمن فيها على دينه ونفسه وعرضه فينتقل من هذا المكان ومن هذه الدار الى دار أخرى انتفى فيها هذه المثالب ويستطيع ان يقيم فيها المسلم امنا على دينه ونفسه وعرضه فيستطيع ان يقيم فيها دينه دون خوف أو تهديد وهذا النوع من الهجرة هو ما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم ومن المسلمين عندما انتقلوا من مكة المكرمة الى المدينة النبوية حيث كان الكفر وقتها غالب على آهل مكة وكانوا يؤذون المسلمين ويضيقون عليهم فى أمور دينهم .
وهذه الهجرة هى التى عناها النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : " لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " ذلك لان الناس لا يزال منهم قسمان قسم من آهل الخير والصلاح وقسم من اهل الشر والضلال والفساد فان غلب آهل الخير على آهل الشر والفساد فى عهد من العهود او فى مكان من الأماكن فهذا هو المراد وذلك هو المطلوب وفى مثل هذا المجتمع الذى يقوى فيه آهل الخير والصلاح يستطيع الانسان المسلم ان يقيم دينه ويعبد ربه ويأمن على نفسه وعرضه وتسمى هذه الدار دار إسلام وايمان .
وفى بعض العهود والأوقات والأماكن قد يضعف آهل الإسلام والأيمان وتضعف شوكة آهل الصلاح ويقوى عليهم آهل الشر والفساد فيضعف المسلم ان يبحث عن مكان وبيئة اصلح من هذه فيهاجر اليها ويترك هذا المكان الذى تسلط فيه آهل الكفر والضلال وقويت شوكتهم فيه وتسمى هذه الدار دار كفر .
واما الهجرة الثانية او النوع والقسم الثاني فهو هجرة الحال وقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " فالهجرة بهذا المعنى ان يهجر المسلم السيئات والمعاصى وان ينتقل من حال المعصية والبعد عن الله ومخالفة امره والتجرؤ على حرماته الى حال آخر وهو حال الإقلاع عن المعاصى والذنوب وحال القرب من الله والوقوف عند حدوده .
والهجرة بالمعنى الأخير وهو ترك ما نهى الله عنه تشمل النوع السابق بالمعنى الأخير وهو ترك ما نهى الله عنه تشمل النوع السابق وبيان ذلك ان مما نهى الله ان يقيم المسلم فى دار الكفر مقهورا مغلوبا وهو قادر على ترك هذا المكان الى غيره مما هو آمن واصلح منه فتكون هجرته بهجران ما نهى الله عنه وهو الإقامة بين ظهراني الكفار .

بشرة طفل

بشرة طفل
مشرف

جزاك الله كل الخير بارك الله فيك يا أسيره ويجعله فى ميزان حسناتك
الحديث الرابع ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) 4354cb47a5

أسيرة الإيمان

أسيرة الإيمان
مشرف عام
مشرف عام

جزانا وايكى يا بشرة
آمين يا رب العالمين
مشكورة على مرورك بارك الله فيكى

رقة الندى

رقة الندى
المديرررررررر
المديرررررررر

بجد مشكورة يا شاهى والله

https://aseraelnada.yoo7.com

افريكانو الحزين

افريكانو الحزين
مشرف

صلي الله علية وسلم


الله يجازيكي بكل الخير والعطاء

وربنا يوفقك

وربنا ينصرك علي من يعاديكي

اللهم امين


تقبلي مروري

https://aseraelnada.yoo7.com

M_MOSTAFAM

M_MOSTAFAM
عضو شغااااااال
عضو شغااااااال

بارك الله فيكى

أسيرة الإيمان

أسيرة الإيمان
مشرف عام
مشرف عام

رقة
افريكانو
مصطفى
جزاكم الله كل خير على المرور الكريم

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى