وفي صحيح البخاري { إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب } وذلك لأن العطاس يدل على خفة بدن ونشاط , والتثاؤب غالبا لثقل البدن وامتلائه واسترخائه فيميل إلى الكسل , فأضافه إلى الشيطان ; لأنه يرضيه , ومن تسببه لدعائه إلى الشهوات , يعني يشير إلى ما رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم أنه صلى الله عليه وسلم قال { إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم [ ص: 443 ] فليرده ما استطاع ولا يقل : هاه هاه فإن ذلك من الشيطان يضحك منه } ورواه البخاري بلفظ { إذا تثاءب أحدكم في الصلاة } .
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال { عطس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر , فقال له الرجل : يا رسول الله شمت فلانا ولم تشمتني , فقال : إن هذا حمد الله تبارك وتعالى وإنك لم تحمد } . وقال عليه الصلاة والسلام { إذا عطس أحدكم فحمد الله تعالى فشمتوه , فإن لم يحمد الله تعالى فلا تشمتوه } رواه مسلم .
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال { عطس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر , فقال له الرجل : يا رسول الله شمت فلانا ولم تشمتني , فقال : إن هذا حمد الله تبارك وتعالى وإنك لم تحمد } . وقال عليه الصلاة والسلام { إذا عطس أحدكم فحمد الله تعالى فشمتوه , فإن لم يحمد الله تعالى فلا تشمتوه } رواه مسلم .