يروى أنه في قديم الزمان كانت تعيش جميع الحيوانات في الغابة , كلها سعيده ومرتاحة إلا الحمار , فكان يستاء من تسميته بالحمار فضاق ذرعا بهذه التسمية ..
فذهب الى الملك .. وهو الأسد ..
الملك : مرحبا بك أيها الحمار ؟ ! تفضل بالجلوس
الحمار ( وهو غاضب) : حتى أنت أيها الملك ؟
الملك : ماذا بك ؟ ! هل اسأت بالكلام ؟ ؟
الحمار : لقد استأت من تسميتي بالحمار . وأريد أن أغيره ؟
الملك : ولماذا ؟ وما هي التسمية المناسبة ؟
الحمار : الكل يدعي باني جاهل وأحمق , وهم ينسبون لي الغباء
الملك : وماذا فيها , فهذه صفتك الحقيقية .
الحمار : لا لا .. أنا أذكى بكثير
الملك : حسنا .. سأختبر ذكائك .. واذا نجحت باأاختبار فسأغير أسمك الى حصان ؟ !
ما رأيك ؟؟
الحمار : حسنا . أنا مستعد
الملك : اذا أاستعد للسؤال الأول ؟
أريدك أن تذهب الى بيتي . فتسأل عني .. هل أنا بالبيت أم لا ؟
الحمار ( يركض مسرعا ) : حسنا .. ساسأل وآتيك بالجواب
فذهب الحمار وعاد بسرعة
الحمار : سيدي لقد سألت عنك .. فقالوا لي أنك لست موجودا بالبيت
الملك: ألم أقل لك أنك غبي .. فكيف أكون بالبيت وأنا موجود هنا ؟ !
الحمار ( باكيا ) : أنت قلت لي ؟ !
الملك : قلت لك كي أختبر ذكائك .
الحمار : وماذا الأن .. هل سيتغير أسمي ؟؟
الملك : طبعا .. ستصبح أحمر حمار في الغابة :
الحمار يعود الى البيت وهو باكي بيت الحمار
الحمار الأب : ماذا بك يا بني
الحمار الابن : ذهبت الى الملك .. وأردت أن يغير أسمي .. لأن الكل ينعتني بالحمار الغبي
الحمار الأب : وماذا حدث ..؟ هل تغير أسمك ؟
الحمار الابن : نعم .. أصبحت أحمر حمار ؟ !
الحمار الأب : وكيف ؟
الحمار الابن : سألني الملك أن أرجع الى بيته وأسأل عنه .. فذهبت راكضا وسألت عنه واجبته بأنه ليس باليت ؟
فقال لي أنت حمار
الحمار الأب : حقا أنك أحمر الحمير
الحمار الابن : ولماذا يا أبي ؟ !
الحمار الأب : لماذا لم تتصل به بالهاتف . وتسأل عنه ؟؟ لماذا ذهبت الى بيته ؟؟
الحمار الابن : نسيت هذا حقا .. ااااه .. كم أنا متحسر على هذه الفكرة
الحمار الأب : لقد شوهت سمعتنا
ههههههههه
طلع حمار ابن حمااااااار .