رفقــــــــــــــاء الـــقمــــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رفقــــــــــــــاء الـــقمــــــــــــــــر

احلى منتدى بيكم وبينا ان شاء الله


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نهايه الكتاب الابديه

4 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1المنتدى العام نهايه الكتاب الابديه الإثنين ديسمبر 17, 2007 1:12 pm

البلياتشو

البلياتشو
نائب المديررررررر
نائب المديررررررر



استعد الابطال لكي يلبوا نداء الملك رمسيس
في يوم ربيع دافئ في أواخر شهر أبريل من عام 1287 ق.م كان هناك هرج ومرج في مدينة بررعمسيس، فكتائب المشاة تتجمع وفرق العربات الحربية كانت تثير الغبار فيما قوادها يختبرون حماس خيولها المتحفزة، وفتحت مخازن المهمات الحربية لتأخذ كل سرية حاجتها من الدروع والسيوف والخناجر، وتجمع في الأرض الواسعة حول المدينة جيش كبير قوامه عشرون ألف مقاتل مقسمين إلى أربعة فيالق، كل منها باسم أحد الأرباب المصريين الكبار، وقد اختبر أفراد كل فيلق من مكان عبادة هذه الآلهة، فمن طيبة جاء فيلق آمون، ومن منف ومصر الوسطى جاء فيلق (بتاح) ومن عين شمس جنّد فيلق ( رع) ومن بررعمسيس اختير فيلق (ست) كذلك تخير رمسيس الثاني مجموعة من صفوة الشبان الشجعان وسماهم ( فريق الفتوة ) وأمرهم بالتزام خط الساحل واللحاق به عند قادش وحماية ظهر قواته عند الحاجة ويمكن تشبيههم بفرقة صاعقة. وسار الجيش يقوده رمسيس الثاني بنفسه على رأس فيلق آمون تتبعه الفيالق الثلاث الأخرى، وكما هو مكتوب من وصف المعركة على المعابد: (بدأ جلالته في السير في السنة الخامسة من حكمه الشهر الثاني من الصيف، اليوم التاسع، وعبر جلالته الحدود عند Sile سيلة، وبدأ قوياً مثل ( منتو) وكانت البلاد الأجنبية ترتجف أمامه، يأتي رؤساؤها بجزاهم، والعصاة خمدوا في أماكنهم خوفاً من قوة جلالته ومر الجيش بغزة وبسرعة عبر أرض كنعان ثم الجليل الأعلى فبحيرة الحولة حيث ينبع نهر الأردن، ثم تابع السير شمالاً في سهل البقاع بين جبال لبنان الشرقية والجبال الغربية وكما كتب عنها: وكانت الجيوش تسير بسهولة كأنها تسير في شوارع مصر ومر على إحدى الحاميات المصرية في وادي الأرز ببلدة كوميدى – المركز الإداري لمقاطعة أوبي (Upi) في جنوب سوريا – وكان قد مضى على خروجه من مصر شهر بالتمام، وسار مخترقاً غابة اللبوة حتى بلغ بلدة شابتوتا ( ربلة الحالية ) على نهر الأورنت (نهر العاصي ) وعسكر على ربوة تشرف على الوادي الفسيح التي تقع مدينة قادش في شماله على مسيرة يوم واحد.
جلست اينور بجانب صديقتها اينار
وهي تبتسم قائله اراكي متغيرة قليلا قالت لها لا شئ طبيعة الحال
مغامرة جديدة لنا ولكنها صعبه جدا
قالت لها اينور وهي تتكئ علي شجرة بجوارها اشعر بساعدة وقلق في نفس الوقت
قالت لها اينار تري هل سنجح ايندور واكسيليوس و سلفار في تدمير الكتاب قالت اظن ذلك لكني اخاف ان يحدث شئ ما يعكس الامر
هنا قطع حديثهما سلفار قائلا هيا لتاكلوا جلسوا علي الارض في ظلمة الليل فاشعلوا النيران لتضئ المكان
اخيرا انتهوا من الاكل وقاموا ليستريحوا
وفي اليوم التالي دخل معكسره اثنان من الشاسو ( البدو) وادّعيا أنهما يتكلمان باسم إخوانهم رؤساء قبائل البدو وأنهم يعرضون الولاء والتحالف مع مصر بدلاً من الاستعباد الحثي، وأسلمها لرجاله فاستجوبوهما عن مكان جيوش الحثيين فأخبراهم أن حاكم خاتى ما إن سمع بمقدم فرعون حتى ارتعد وتقهقر بجيوشه إلى ما حول حلب في الشمال.
رمسيس الثاني عبر نهر العاصي ثم سار إلى مرتفع شمال غربي قادش وأقام معسكره هناك في انتظار وصول باقي فيالق الجيش ليتابع السير في أثر جيش خيتا الذي كان يظن أنه في الشمال حسب ما أخبره الجاسوسان وهنا نزلت عليه صاعقة من السماء الصافية التي كان يحلق فيها، فقد وقع في أيدي فرق استطلاعه جنديان من جيش العدو كانا في مهمة لاستكشاف موقع جيش المصريين وعدده، وبالضرب استخلصوا منهما الحقيقة وهو أن جيش الحثيين في مكان شرقي قادش وهو في طريقه ليعبر نهر العاصي وأن الجاسوسيين الأولين كانا خدعة من ملك خيتا، وأدرك رمسيس الثاني هول الكارثة المتوقعة، وراح يوبخ ضباطه على إهمال فرق الاستطلاع وبسرعة أعاد ترتيب الفيلق الذي يرأسه استعداداً لهجوم العدو، كما أرسل الرسل على عجل إلى فيلق بتاح وسوتخ ليسرعا السير، وفي هذه الأثناء كان نصف الجيش الحيثي قد عبر مخاضة نهر العاصي وهاجم فيلق رع بينما الجنود يسيرون في استرخاء غير متوقعين القتال، وتشتت الفيلق ودمر تماماً، ثم تابع جيش خيتا تقدمه حتى أصبح في مواجهة فيلق آمون، وبدأ في مهاجمته ورأى جنود فيلق آمون بقايا الجنود من فيلق رع يجرون مذعورين تتبعهم عاصفة التراب التي تثيرها عربات العدو وهي تلاحقهم فدب الذعر في قلوبهم ولم يدروا ماذا يفعلون حتى أحاط جنود العدو بهم، ثم اندفعت فرقة من جنود العدو تهاجم الجناح الغربي من الفيلق وهنا أظهر رمسيس الثاني شجاعة فائقة إذا اندفع على عربته وقاتل الفرقة المهاجمة بشراسة اليائس والغاضب من تخاذل قواته ويطوف بذهنه شبح الهزيمة فيعطيه قوة مضاعفة على القتال وبهت ضباط الفرقة المهاجمة من هذه الشجاعة وقدروا أن كل جنوده سيحاربون مثله فضعفت عزيمتهم وارتبكوا، وفي نفس هذه اللحظة كان فريق الفتوة قد وصل من الغرب وبدأ في مهاجمة العدو من الخلف وظن الحثيين أن فريق الفتوة قد وصل من الغرب وبدأ في مهاجمة العدو من الخلف وظن الحيثيون أن فريق الفتوة هذا مقدمة جيش كبير فتخاذلوا في القتال كما أن الغبار الذي كان يثيره فيلق ( بتاح ) بدأ يظهر في الأفق من ناحية الجنوب، وشدد رمسيس الثاني عليهم القتال ففروا هاربين عبر النهر يلقون أنفسهم فيه طلباً للنجاة وكان من بين من ألقوا بأنفسهم فيه أمير حلب الذي لم يكن يحسن السباحة فابتلع كمية كبيرة من المياه وتم إنقاذه، وهناك رسم يصور جندوه وقد أمسكوه من رجليه مقلوباً لإفراغ ما في جوفه من مياه.
وجد ايندور الكتاب اخيرا واقع علي الارض فاسرع لتقاتة
ذهب الي الملك رمسيس الذي فرح بهذا الخبر وقال له الان يجب تدميرة لمن ليس هنا
ارسل معهم الوزير ليرشدهم علي مكان مناسب لتدمير الكتاب
ووصل فيلق (بتاح ) أرض المعركة وبدأ يشترك في المطاردة وفي جمع الأسرى، وذهل ملك خيتا لما آلت إليه نتيجة المعركة مع أن جزءاً كبيراً من جيشه كان لا يزال في الشرق ولم يشترك في المعركة ولو تقدم واشترك فيها لكان النصر حليفه ولكن ملك خيتا ارتد بباقي جيشه لما رأى فرار جنوده وأرسل يطلب وقف القتال والصلح وكان التعب قد حل بجيش رمسيس أيضاً فقبل الصلح.
رمسيس الثاني في هذه المعركة خدع خدعة كبيرة كلفته فيلق رع بأكمله، كما فقد فيلق آمون عدداً كبيراً من الجنود، ولم يتمكن رمسيس الثاني من النصر الذي كان يرجوه، وكل ما حصل عليه هو وقف القتال وبقاء الحال كما هو. إذ لم يتمكن من الاستياء على قادش ولا على أرض أمورو، ولعله في قرارة نفسه أضمر أن يحقق ذلك في معركة أخرى في المستقبل، وبدأت مسيرة العودة إلى أرض الوطن... وأخيراً وصل في عربته اللامعة يتبعه طابور طويل من الأسرى ليدخل السرور على شعبه !بعد عودة رمسيس الثاني أحكم مواتاليس ملك خيتا القبضة على قادش، واتجه غرباً نحو أرض أمورو وعزل أمريها ونصل مكانه أميراً مواليا له، واتجه جنوباً نحو دمشق وجعل من هذه المنطقة أرضاً محايدة بينه وبين مصر وكانت من قبل في حوزة مصر، أي أن النتيجة النهائية كانت في صالح خيتا، ولكن فرحة ملك خيتا لم تدم، إذ انتهز ملك آشور الظروف واستولى على مملكة ميتاني في الفرات الأعلى والتي كانت موالية لملك خيتا وأمدته بجنود في معركته مع رمسيس الثاني
ماذال الابطال يسيروا في طريقهم حتي وقف الوزير قال له ايندور لماذا وقفت
قال اشعر بخطر ما
هنا هجمت عليهم مجموعة من الصوص الذين يريدون الكتاب ليبيعوه باعلي الاثمان
نظر لهم ايندور وقد حمل سيفة قائلا انتم ترتكبون اكبر خطاء ضحك احد الصوص قائلا سانتزع احشائك بنفسي ايها الصغير هجم عليه وبداء في الصراع تدخل اكسيليوس و سلفار في المعركة اما الوزير فقد حمل الكتاب وخباءة انتهزت اينور الفرصة واتجهت خلف الصوص لتجهز علي احدهم
اندفعت اينار هي الاخري لتشارك المعركة الصغيرة
هنا قتل سلفار احد الصوص لكن احدهم طعنه في كتفهي
فوقع علي الارض حمل الوزير سيفة دفاعا عنهواجهز علي احدهم هنا شعر ايندور بشئ غريب يحدث الارض من تحتهم تهتز
قال احد الصوص ها قد حانت الفرصه
نظر نظر ايندور له
فقال الارواح التي تحتجزها الكتاب مع قوة الفارس الاسود سوف تظهر تتحرر الان
قام ايندور مسرعا في اتجاة الكتاب لكن رمح احد الصوص كانت اسرع بكثير فضربه بالرمح حتي سقط ارضا
صرخت اينور قائله لا
هددها احد الصوص بقتلها اذا اقتربت منه
نظر له ايندور وهو يحاول ان يتزن ونظر الي اكسيليوس
ليشير له هو واسلفار بالهجوم عليهم
فجاءة هجم عليهم الاثنين
وبدأوا في العراك مرة اخري
اندفع الوزير هو الاخر ليقتل احدهم
اتجهت اينار مسرعة اتجهز علي احدهم ونجحت في قتله
اخيرا وصل ايندور الي الكتاب وقد حمل سيفة بصعوبه وقد بدا علي الكتاب الاهتزاز والزمجرة مع صوت صريخ في عمق الكتاب
نظر للكتاب وقد بدا الكتاب يحدثة في محاوله السطرة عليه
ماذالوا يحاربون مع الصوص الذين ذادت قوتهم اضعافا
ضرب احد الصوص الوزير ضربه انهت حياته ووقع علي الارض صريعا
مازل الكتاب يحاول السيطرة علي ايندور لكنه قاوم ورفع سيفه ليقضي علي الكتاب لكن رمح احد الصوص كانت اسرح فرسقت ااسهم في ظهرة مره اخر
وقع ايندور علي الارض غارق في دمائه لكنه فجاءة صرخ في محاوله تشجيع نفسه وبالفعل نجح في طعن الكتاب عدة مرات
لكن رشقت عدة اسهم في صدرة وبطنه
ووقع علي الرض
اصدر الكتاب صرخة هائله تصم لها الاذان وقد خرجت منه جميع الارواح المحبوسه من عصر الملك مينا وما قبله وقع الصوص علي الارض جميعا مقتولين
بدا الكتاب يصدر اشعة من داخله وخارجة مع الصرخات حتي احترق تماما واصبح رمادا
اتجهت اينور الي ايندور مسرعه لتجدة غارق في دمائه
قالت له اصمد ياحبيبي نظر لها وهو يتحمل الالم قال انها النهايه ياحبيبتي قالت له لا سنعلجك وتعود لنا بخير وسنتزوج اعدك حبيبي قال اردت ان اكون بجانبك الي النهايه لكن النهايه قصيرة بالنسبة لي
قالت لن اتركك قال لها لا تحزني علي الذين اتت ساعتهم لا اريدك ان تحزني حبيبتي اريدك ان تبتسمي مرة اخري للحياة ان شابه جميله امامك الحياة ستقابلين غيري وتحبيه
بكت اينور قائلا لالا
نظر لها حتي فارق الحياة انهمرت اينور في البكاء وبكت اينار و اكسليوس و سلفار
وصل للملك رمسيس نباء تدمير الكتاب ففرح فرحا شديدا لكنة حزن لسماع موت ايندور في سبيل النصر
وبعد مرور عدة اشهر تزوجت اينار اكسيليوس وتزوج سلفار فتاة احبها
اما اينور لم تتزوج وفاء منها لايندور جلست امام قبرة وهي تتذكر( كيف لقته اول مرة وهي تنظر لهه من خلف الباب وعندما صرح لها بحبة) وقالت لن احب شخص بعدك انت حبي الوحيد فبكت اينور وهي تضع ورد علي قبرة
النهايه

2المنتدى العام رد: نهايه الكتاب الابديه الإثنين ديسمبر 17, 2007 2:08 pm

أسيرة الإيمان

أسيرة الإيمان
مشرف عام
مشرف عام

مجهود مبذول واضح يا ابراهيم

تمنياتى لك بالنجاح دااائما

3المنتدى العام رد: نهايه الكتاب الابديه الإثنين ديسمبر 17, 2007 2:10 pm

بشرة طفل

بشرة طفل
مشرف

رائع يابلياتشو ودايما فى تقدم ورقى
تسلم إيدك

4المنتدى العام رد: نهايه الكتاب الابديه الإثنين ديسمبر 17, 2007 2:51 pm

البلياتشو

البلياتشو
نائب المديررررررر
نائب المديررررررر

اشكرك ساشاهي علي كلامك

5المنتدى العام رد: نهايه الكتاب الابديه الإثنين ديسمبر 17, 2007 2:52 pm

البلياتشو

البلياتشو
نائب المديررررررر
نائب المديررررررر

مرسي ليكي يابشرة طفل

شرفني مرورك

6المنتدى العام رد: نهايه الكتاب الابديه الأربعاء ديسمبر 19, 2007 1:05 am

رقة الندى

رقة الندى
المديرررررررر
المديرررررررر

بجد جميله يا هيمه فى انتظار الجديد يا جميل

https://aseraelnada.yoo7.com

7المنتدى العام رد: نهايه الكتاب الابديه الأربعاء ديسمبر 19, 2007 4:13 am

البلياتشو

البلياتشو
نائب المديررررررر
نائب المديررررررر

مرسي ليكي يارقة

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى