أنتهيت اليوم صباحا من روايه قد شرعت في قرأتها امس مساءا بعد أن أشتريتها أول أمس مساءا هي وأولاد حاراتنا وهذه هي الروايه أو قل علي وجه الدقه العمل السابع لهذا المصري الأصيل عم نجيب محفوظ الذي أقرائه له وقد أخذني الي عالمه البسيط العميق بكل سلاسه وكأنه جدي يحكي لي تاريخ أمتنا وتأثيراته أجتماعيا علي مصرنا الحبيبه.
يوم قتل الزعيم روايه صغيره تقع في87 صفحه سعرها 3 جنيه فقط تتحدث عن قصه حب تجمع بين شاب و فتاه جيران متوسطي الحال الشاب يدعي علوان فواز محتشمي يعيش مع جده وابوه وأمه هناء أما الفتي فتعيش مع ابيها اللاديني وأمها يعمل الشاب والفتي معا في أحد المصالح الحكوميه في زمن الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قسم العلاقات العامه والترجمه . تتم خطبتهما ولكن يتعثر حبهما في زمن الأنفتاح يقرر أهل رنده الذهاب لجارهم الحج محتشمي ويخبراه بأن هذه الخطوبه تعرقل حياه و مستقبل رانده يقرر علوان تركها و هو يكن لها كل الحب يعيش مكتئبا وهي كذلك يتقرب منها مديرها في العمل الذي حاول مرارا تقريب علوان من أخته الأرمله الغنيه جوستلان لكي تبقي له رنده يتزوجها ويعزم رجال الأعمال في زمن الأنفتاح أحست أنه تزوجها لكي يستخدمها وبالفعل علمت ذلك حينما تركها وحدها في منزلهما مع تجار سكرانين يلقوا النكات البذيئه فطردتهم وهو معجبوش كده طبعا هذا الديوث فطلبت الطلاق فطلقا في شهر العسل . وعلي الجهه الأخري كانت أخته عايزه تتجوز علوان الأصغر منها بعشرين سنه وهو كان بيقاوم رغبته علشان مش عايز يبيع نفسه راح وقابل حبيبته رنده سألها أطلقت ليه حكيتله راح ذي المجنون علي المدير الهو أنور علام ضربه بالبوكس وشتمه الراجل وقع محطش منطق أخته قالته ده مات كان عنده القلب قالها كلمي البوليس أو انا هسلم نفسي وهي لأنها عايزه قالتله ممكن أقول انه مات طبيعي لأنه كان عنده القلب فقال لها أي نوع من النساء أنتي وخرج هائما علي وجهه أه صحيح في نفس اليوم ده الصبح كانت أسرته متجمعه لأول مره في البيت سواه في يوم أجازه عيد النصر وحصلت دربكه غير عاديه أثناء العرض العسكري والتليفزون جاب أغاني واذتع انها محاوله فاشله وبعد الأغاني قرآن .
تتجسد عبقريه وواقعيه عم نجيب رحمه الله عليه في عكسه للظروف السياسيه من خلال الحياه اليوميه لأسر الطبقه الوسطي المكافحه في مصر ونري تأثير السياسه علي المواطن وعلي حياته .
هذه الروايه صدرت في سنه 85
يوم قتل الزعيم روايه صغيره تقع في87 صفحه سعرها 3 جنيه فقط تتحدث عن قصه حب تجمع بين شاب و فتاه جيران متوسطي الحال الشاب يدعي علوان فواز محتشمي يعيش مع جده وابوه وأمه هناء أما الفتي فتعيش مع ابيها اللاديني وأمها يعمل الشاب والفتي معا في أحد المصالح الحكوميه في زمن الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قسم العلاقات العامه والترجمه . تتم خطبتهما ولكن يتعثر حبهما في زمن الأنفتاح يقرر أهل رنده الذهاب لجارهم الحج محتشمي ويخبراه بأن هذه الخطوبه تعرقل حياه و مستقبل رانده يقرر علوان تركها و هو يكن لها كل الحب يعيش مكتئبا وهي كذلك يتقرب منها مديرها في العمل الذي حاول مرارا تقريب علوان من أخته الأرمله الغنيه جوستلان لكي تبقي له رنده يتزوجها ويعزم رجال الأعمال في زمن الأنفتاح أحست أنه تزوجها لكي يستخدمها وبالفعل علمت ذلك حينما تركها وحدها في منزلهما مع تجار سكرانين يلقوا النكات البذيئه فطردتهم وهو معجبوش كده طبعا هذا الديوث فطلبت الطلاق فطلقا في شهر العسل . وعلي الجهه الأخري كانت أخته عايزه تتجوز علوان الأصغر منها بعشرين سنه وهو كان بيقاوم رغبته علشان مش عايز يبيع نفسه راح وقابل حبيبته رنده سألها أطلقت ليه حكيتله راح ذي المجنون علي المدير الهو أنور علام ضربه بالبوكس وشتمه الراجل وقع محطش منطق أخته قالته ده مات كان عنده القلب قالها كلمي البوليس أو انا هسلم نفسي وهي لأنها عايزه قالتله ممكن أقول انه مات طبيعي لأنه كان عنده القلب فقال لها أي نوع من النساء أنتي وخرج هائما علي وجهه أه صحيح في نفس اليوم ده الصبح كانت أسرته متجمعه لأول مره في البيت سواه في يوم أجازه عيد النصر وحصلت دربكه غير عاديه أثناء العرض العسكري والتليفزون جاب أغاني واذتع انها محاوله فاشله وبعد الأغاني قرآن .
تتجسد عبقريه وواقعيه عم نجيب رحمه الله عليه في عكسه للظروف السياسيه من خلال الحياه اليوميه لأسر الطبقه الوسطي المكافحه في مصر ونري تأثير السياسه علي المواطن وعلي حياته .
هذه الروايه صدرت في سنه 85