بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
"....0تحت ضوء القمر..0.."
تحت ضوء القمر وبين شِطان البحر وعلى أطراف الرمال جلست وحيدة أبكي من هموم أسرت قلبي وجعلت منة قلب أسير لهموم البشــــــر ....
.. تحت ضوء القمر ..
تحدثت عن أحزاني وتذكرت شريط من ذكريات الماضي الحزين و شكيتها
لإحدى النجوم حتى بدأ ضوئها يزول وإستمعت إلى واستمعت ثم ... صرخت بي قائلة يكفي إن ما اصابك لم يصيب إنسان إن قلبك مختلف عن قلوب البشر ....... أيعقل هذا .....
قلب تحمل الهموم وتعذب ولم يفقد الأمل في الحب يكفي ... يكفي ... قالت وفي نبرتها الحزن ( إن ما اصابك كبير ... يُفقد الأمل في الحياة ... )
نظرت إليها في دهشة والدموع تغمر عيناي ... وقلت :.
إذا توقفت عن الكلام لمن اشكي .. لمن ابوح .. أيتها النجمة ..
هل لدي صديق لكي ابوح له ما يُحزنني ....؟
او حبيب حتى اضع رأسي بين أضلاعه وانسى ما يُحزنني ....؟
حتى لو كان لدى فإني لا يهن علي إحزانة بهذة الاحزان ...
فقالت :
لم اطلب منكِ البوح بها تخلصي منها وإلقيها في أعماق البحر ....
قلت في استغراب ... اعماق البحر .. نعم في اعماق البحر ...
فرميت كل الاحزان وهجرتها وتركتها في أعماق البحر ...
.. تحت ضوء القمر ..
تخلصت الوحيدة من كل مابها وبدأت رحلات الافراح تدخل الي اعماق قلبها ...
"..0..ولكن ..0.."
بقى شيء واحد لم تستطع إلقائة في اعماق البحر وهو "... حبيبها ... "
الذي لا تدري أهو يحبها أم لا
"..0..ولكنها..0.. "
رغم شكُها في حُبه لها .. تعدت كل الحدود في حُبه وياليتـــــــــه
يعطيها نصف ما يجدة عندها من حب وحنان و إحترام لمشاعرة
حبيبها الذي ضحت بالكثير لأجل إرضائة ... !
حبيبها الذي اذا جلس وحيداً لم يهن عليها تركة وحيداً وهو يهن عليه وبكل بساطة تعذيبها واللعب بمشاعرها ..... !
حبيبها الذي يوم مع قلبها ويوم علية ...... !
"..0..ولكن ..0.."
كل الذي تتمناه منه ان لا يرجع الماضي الذي ألقته في أعماق البحر إلى قلبها بل يزيد من شموع السعادة ..
"..0.. وهذا اقصي ما تتمناه الوحيدة ..0.."
.
.
.
"....0تحت ضوء القمر..0.."
تحت ضوء القمر وبين شِطان البحر وعلى أطراف الرمال جلست وحيدة أبكي من هموم أسرت قلبي وجعلت منة قلب أسير لهموم البشــــــر ....
.. تحت ضوء القمر ..
تحدثت عن أحزاني وتذكرت شريط من ذكريات الماضي الحزين و شكيتها
لإحدى النجوم حتى بدأ ضوئها يزول وإستمعت إلى واستمعت ثم ... صرخت بي قائلة يكفي إن ما اصابك لم يصيب إنسان إن قلبك مختلف عن قلوب البشر ....... أيعقل هذا .....
قلب تحمل الهموم وتعذب ولم يفقد الأمل في الحب يكفي ... يكفي ... قالت وفي نبرتها الحزن ( إن ما اصابك كبير ... يُفقد الأمل في الحياة ... )
نظرت إليها في دهشة والدموع تغمر عيناي ... وقلت :.
إذا توقفت عن الكلام لمن اشكي .. لمن ابوح .. أيتها النجمة ..
هل لدي صديق لكي ابوح له ما يُحزنني ....؟
او حبيب حتى اضع رأسي بين أضلاعه وانسى ما يُحزنني ....؟
حتى لو كان لدى فإني لا يهن علي إحزانة بهذة الاحزان ...
فقالت :
لم اطلب منكِ البوح بها تخلصي منها وإلقيها في أعماق البحر ....
قلت في استغراب ... اعماق البحر .. نعم في اعماق البحر ...
فرميت كل الاحزان وهجرتها وتركتها في أعماق البحر ...
.. تحت ضوء القمر ..
تخلصت الوحيدة من كل مابها وبدأت رحلات الافراح تدخل الي اعماق قلبها ...
"..0..ولكن ..0.."
بقى شيء واحد لم تستطع إلقائة في اعماق البحر وهو "... حبيبها ... "
الذي لا تدري أهو يحبها أم لا
"..0..ولكنها..0.. "
رغم شكُها في حُبه لها .. تعدت كل الحدود في حُبه وياليتـــــــــه
يعطيها نصف ما يجدة عندها من حب وحنان و إحترام لمشاعرة
حبيبها الذي ضحت بالكثير لأجل إرضائة ... !
حبيبها الذي اذا جلس وحيداً لم يهن عليها تركة وحيداً وهو يهن عليه وبكل بساطة تعذيبها واللعب بمشاعرها ..... !
حبيبها الذي يوم مع قلبها ويوم علية ...... !
"..0..ولكن ..0.."
كل الذي تتمناه منه ان لا يرجع الماضي الذي ألقته في أعماق البحر إلى قلبها بل يزيد من شموع السعادة ..
"..0.. وهذا اقصي ما تتمناه الوحيدة ..0.."