لبست وتزينت وكانت كعروس يوم عورسها جميله كعادتها مشرقة كالشمس بضحكتها الرقيقة خرجت من منزلها والفرحه تطل من وجها قبل قلبها الذى كان يرقص فى سعادة انه لقائها الاول بحب حياتها الذى دام عامين وكانهم يحبون بعضهم منذو الصغر بالنسبه لها هو اول حب يطرق على باب قلبها ويمتلكه ولكنه كان عبر اسلاك وزرائر فقد تعرفت عليه عن طريق النت واتفقا بان يكون ميعادهما الاول بعد عامين وان لا وجود لصور او هواتف كلامهم كان عبر شاشه الكمبيوتر فقط ولكنه اليوم واقع كانت تسير فى سعادة ووتسائل فى نفسها هل ساعرفه اولا ام هو سيعرفنى وكيف سيكون شكله وكلامه هل ساحبه عندما اراه ومئات الاسئله تدور فى زهنها وما بقى على لقائهم سوى القليل انها تضحك بنفسها وتقول سافعل شيئين للاول مرة بحياتى ساقابل حبيبى وهذة اول مرة وساهزم خوفى من المياة بعبورى للنادى بمركب وابتسمت اكثر حينما اقتربت من المركب الصغير وضعت اول خطواها فى ذلك المركب وهى ترتعد خوفا وجلست فى اقرب مكان وامتلأ المركب وهم بالذهاب وهى اخذ قلبها يدق وكأن نهايه حياته ستكون هنا واحست برهبه جعلتها ترتعش واحمرت وجنتاها مما زادها جمالا على جمالها وتذكرت حبيبها ونظرت للمياة لتتخيل وجهه الجميل وصوته الدافئ كيف سيكون قطع افكارها صوت المراكبى بانهم وصلو ابتسمت بنشوة واحست بوجودة القريب وقلبها اكد ذلك الاحساس انه قريب قريب جدا ونزل الناس واستعدت هى للنزول من ذلك المركب ولكنه ابتعد قليلا فتراجعت للوراء وقالت ماهذا واذ بصوت يقول ساخذ بيدكى سيدتى فهل تسمحين رفعت عيناها لتنظر ووكانها غابت عن الدنيا صراع بداخلها انه هو نعم هوحبيبى فكيف لم يعرفنى فنادى مرى اخرى وكأنه على عجال هيا سيدتى ساساعدك
فنظرت له بحزن وقالت شكرا ساعود واشارت للرجل بالرجوع وهى واقفه تنظر والمركب يبتعد وفى منتصف الطريق اخذ هو ينادى باسمها لقد عرف انها هى ولكنها لم ترد و لم ترجع........ الى الان
فنظرت له بحزن وقالت شكرا ساعود واشارت للرجل بالرجوع وهى واقفه تنظر والمركب يبتعد وفى منتصف الطريق اخذ هو ينادى باسمها لقد عرف انها هى ولكنها لم ترد و لم ترجع........ الى الان