رفقــــــــــــــاء الـــقمــــــــــــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رفقــــــــــــــاء الـــقمــــــــــــــــر

احلى منتدى بيكم وبينا ان شاء الله


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الجزء الاخير من ثلاثية الكتاب والفارس الاسود

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

البلياتشو

البلياتشو
نائب المديررررررر
نائب المديررررررر

الكتاب الذي يحتوي علي اسرار الفارس الاسود اقترب من النهاية سيظهر الفارس الاسود للدفاع عن الكتاب الذي هدفة التفرقة والتشتت بين الارضين والمملكتين مملكة الشمال ومملكة الجنوب يجب ان يدفن الكتاب في مقبرة الفارس الاسود يجب ان ينتهي الي الابد ويغلق ]يجب ان تكون النهاية قريبة حتي يعم السلام وهذا لن يحدث الا تم الاستعداد للمعركة الفاصلة
التي ينتظرها الجميع معركة ارض الشمال
ولم ينقض عدة اشهر حتي كان الملك (مينا)اهبة الاستعداد للمعركة
وقفت (روز)بجانب (اندريال)في الشرفة وسالتة هل انت خائف نظر لها قائلا الخوف يحاول الوصول الي قلبي لكن لن اسمح له قالت نحن ذاهبون الي النهاية الي المصير المظلم
[size=16]نظر لها قائلا لن اخزلكم ابدا كان واتسون قد استعد تماما للمعركة فرتدي رداء الحرب وحمل السيف وقال ها انا البطل
و في اليوم الموعود خرج هذا الجيش من العاصمة ، وقد انتظمت صفوفه، وشرعت أسلحته في أيدي جنوده البواسل، يتقدمهم حملة الأعلام وضاربو الطبول نافخو الأبواق، وكان الملك مينا يسير على رأس جيشه في عظمة وجلال، ومرتديا ملابس الحرب وقد حمل في يدة السيف
الوزن يلمع الموت في نصلها، بينما كان يرد بيده الأخرى على تحيات شعبه الذي احتشد على جانبي الطريق من الصباح الباكر، ليحي قائده البطل وكان بجانبة الابطال الثلاثة والقائد (فودكا)
لتطهر أرض الشمال من الفساد، وتحرر أهله من ظلم الحاكمين ، وتوحد شطري الوادي جنوبه وشماله في دولة عظمى يسودها النظام ودفن الكتاب الي الابد
وعندما أصبح الجيش خارج المدينة، أمر الملك بتقسيمه إلى فرقتين، ركبت إحداهما النيل في مراكب خاصة كانت قد أعدت لها من قبل، بينما سارت الفرقة الأخرى في محاذاة النيل وعلى مرمى البصر من الأولى، واتجهوا جميعا شمالا في طريقهم إلى مملكة الدلتا
وما إن وصلت أنباء قدوم الجيش إلى حكام الشمال، حتى استبد بهم الجزع، وتملكهم الخوف، واجتمعوا لمدارسة الموقف رغم ما بينهم من خصومة ونزاع، ووضعوا فلول جيوشهم تحت إمرة (واش) أمير مقاطعة الخطاف، الذي أسرع على رأس هذا الجيش ليلتقي بالملك "مينا" عند الحدود الفاصلة بين المملكتين
وقف الملك مينا ينظر لجيشة قائلا بحماس(ياجنود طيبة ياحماة مملكة الجنوب هذا يومكم حاربو من اجل استرداد مملكة الشمال ومن اجل المولي والارض والعزة الليلة سترقي الدماء
ستتحطم الدروع
اني اري في عيونكم الخزف الذي يحاول اخذ قلبي مني لكن ليس اليوم لكي يخاف الرجل من الموت هذا اليوم لنحارب) وقال بصوت عالي الي الشمال ورددو خلفة الي الشمال
وعندما التقى الجمعان، أمر الملك مينا جنوده بالهجوم، بينما كان في مقدمتهم يحمل درعا ثقيلا بيده اليسرى، وقد رفع بيده اليمنى بلطة كبيرة كان يوزع بها الموت على أعدائه، واندفع ضباطه وجنوده من خلفه وهم يصرخون صرخات الحرب، وقد شرعوا في أيديهم رماحهم وقسيهم، حتى أنزلوا الرعب في صفوف جيش الشمال، الذي اخذ يتقهقر بغير نظام
هنا اتهز القائد (فودكا)الفرصة لياخذ الابطال الي الي مقر مقبرة الفارس الاسود في ارض الشمال
ثم قال لهم لا تبتعدوا عني سال (اندريال)القائد هل المقرة بعيدة اجابة القائد انها علي مرمي البصر
هنا شعر (اندريال) بشئ غريب يحدث داخل الكتاب
اقتربوا من المقبرة ومع فتح القائد (فودكا) المقبرة حتي قال (واتسن) ما هذة الرائحة الكريهة
اجابة القائد انه الفارس الاسود نظرت روز بخوف داخل المفبرة فقد كانت مظلمة تماما
هنا سمعو صرخة تصم الاذان حتي وقعو علي الارض و وقع الكتاب من ايدي (اندريال) فهتز الكتاب
بعنف حتي فُتيح
نظروا جميعا الي الكتاب في زهول وخوف وترقب حتي سمعوا صوت في عمق الكتاب
فجاءة صعد دخان كثيف من الكتاب وفي النهاية ظهر الفارس الاسود

عندئذ شق الملك مينا طريقه بين أعدائه ، إلى أن وصل إلى رئيسهم (واش)، وضربه ضربة أطاحت بسلاحه، فركع على ركبتيه يطلب الرحمة، فأمسكه الملك من ناصيته، وسدد إليه ضربة من سيفة أجهزت عليه. وما كاد جنود العدو وضباطه يرون مصرع قائدهم، حتى فروا لا يلوون على شيء، وهكذا انهزم الأعداء، وانتصر جيش الجنوب، وانفتح أمامه الطريق لإخضاع أقاليم الدلتا في دولة عظيمة موحدة


نظر الفارس الاسود (اندريال)وهو يقول له انت لي
وقف القائد (فودكا) امام الفارس وهو يقول لن تستطع لمسة طالما انا ادافع عنه اشهر الفارس الاسود سفة المتين وبدات المعركة مع القائد (فودكا) تحطم سيف القائد فضربه الفارس الاسود ضربه قوية علي كتفه فانفجر الدماء منه هنا ابتعد القائد عنة فسحبة الابطال بعيدا هجم (واتسن)
و (اندريال) و (روز) علي الفارس الاسود فضرب روز ضربة اطاحت بها بعيدا ابتعد الاثنين من امام الفارس الاسود وجذبا القائد (فودكا) و (روز) الي الي مكان بعيد عن الفارس حتي اختباوا سالت (روز) القائد (فودكا) هل هذة النهاية نظر لها وهو يبتسم قالا ( لا ليست النهاية هنا الموت طريقا اخر علينا جميعا بلوغة حينها ثوف تري قالت له ماذا ماذا اري قال لها سوف تري اشجار كثيرة وجميلة تحت ضوء الشمس ويعم الرخاء والسلام قالت له اذن لا باس به قال لا باس )
هنا وقفوا جميعا وهم يحملون السلاح بكل قوة متجهين نحو الفارس الاسود
توجة القائد وهو يوجه ضربة قوية في اتجاه الفارس الذي بدت علية القوة والشر ظلوا يحاربوه حتا اصيب (واتسن)في معصمة امسك الفارس الاسود بــ (رورز) وهي تسرخ فقال اعطني الكتاب وسوف اعتق حبيبتك قالت له روز لا يا اندريال لم يدري ماذا يفعل اندريال
جعل الفارس الاسود الكتاب يلصق في ايدي (اندريال) لم يستطع اندريال ترك الكتاب هنا ترك الفارس الاسود روز وذهب في اتجاة اندريال الذي بدي علية الخوف
فكر قليلا اندريال ثم نظر لـــــ روز قائلا انت تعلمين جيدا مقدار حبي لكي نظرت له روز دون ان تستوعب ما قاله وقال للجميع لن اخزلكم ابدا هنا قفز اندريال داخل المقبرة ومعة الكتاب
صرخت روز و واتسن وبكوا اما القائد (فودكا) فقد كان مزهولا لما حدث
صرخ الفارس الاسود صرخة مدوية وظل يهتز بقوة وظهرت اشعة حول جسمة الداكن مع دخان كثيف
وصرخات قاتلة حتي اختفي
اغلقت المقبرة فور اختفاء الفارس الاسود
رجعوا جميعا الي الملك المينا الذي بكا لسماع ماحدث لواتسن
قال الملك هكذا يموت البطل ثم نظر لـ روز و واتسون قائلا هل تودون الرجوع لزمنكم قالت روز نعم
وافقها الراي واتسن
ابتسم الملك مينا ابتسامة حزينة
ذهب القائد فودكا معهم لغرفة ما في القلعة وقال لهم اشكركم ايها الابطال علي مساعدتك
لقد احببناكم جميعا نامو الان وعندما تستيقذون تجدون انفسكم في زمنكم
نظر لهم وانصرف


بذلك النصر تحقق أمل الملك مينا، وأصبحت مصر دولة واحدة قوية، ذات جيش واحد وحاكم واحد، واتحد القطران بعد طول فرقة، وتلاقى الشعبان بعد طول بعاد. ثم أراد الملك مينا أن يرضى أهل الشمال ويزيل من نفسهم مرارة الهزيمة، فأمر أن تسير الأمور في كل إقليم وفق تقاليده وعاداته، وخصص لكل من القطرين وزارة وإدارة مستقلة، إحداهما للشمال والأخرى للجنوب، بينما الملك يرأس بنفسه جهاز الحكم ويديره من قصره.
ثم أخذ الملك مينا بعد ذلك في زيارة الأقاليم إقليما إقليما، فكان يعزل الحكام الظالمين ويعين غيرهم من أهل الأقاليم، وكان يستمع بنفسه إلى مطالب الشعب ويعمل على تحقيقها، فكان يقابل بالترحاب أينما حل
تزوج الملك مينا من اميرة تدعي (نبت حتب)
حتى يرضى أهل الشمال بعد هزيمتهم بزواجه من إحدى أميراتهم، وجعلها الوجهة الملكية إرضاء لكبريائهم وتهدئة لنفوسهم
ولما اطمأن الملك مينا على بناء قلعته الجديدة، واستتب الأمن في البلاد ، عاد مع زوجته إلى عاصمة حكمة القديمة، ودخل مدينة (ثنى) في موكب حافل دخول الظافرين، وخرجت المدينة عن بكرة أبيها تستقبل ابنها البار الذي حقق للبلاد وحدتها،وأعاد إلى ربوعها الأمن والطمأنينة، وقصد من فوره إلى قصره، وجلس في قاعة العرش يستقبل وفود المهنئين، وقد حملوا إليه الهدايا الرمزية ليعبروا بها عن صادق ولائهم ووفائهم وحبهم، وبينما يتبادل الجميع التهاني في فرح وسرور، إذا بفنان شاب يتقدم إلى الملك حاملا إليه لوحة ارتوازية جميلة الشكل، ملتمسا منه قبولها كهدية رمزية متواضعة، فشكره الملك على وفائه
وفي أحد الأيام الصاحية الجميلة، اصطحب الملك بعض حرسه الخاص ونخبة من أصدقائه المقربين، وخرج للصيد والقنص كعادته، وأغراهم كثرة الصيد فتوغلوا في الأحراش، وابتعد الملك "مينا" عن رفاقه وحيدا. وهو يتبع أحد أفراس البحر المفترسة.
وكان الملك جسورا شجاعا رغم كبر سنه، فأخذ يقترب من الفريسة شاهرا رمحه، محاولا قتلها بضربة واحدة، ولكنه أخطأ الهدف، فهجم عليه الفرس بوحشية وضراوة فقتله لساعته، بعد أن صرخ الملك صرخة مروعة تجاوبت أصداؤها بين جوانب الحرس، فأسرع الحرس والأصدقاء إلى مكان الحادث، ولكن بعد أن فات الأوان، ولكنهم قاموا بقتل فرس البحر، ثم نقلوا جثة الملك إلى قصره في مدينة "منف"، حيث قام الكهنة بتحنيط الجثة وتكفينها
وقد استغرقت هذه العملية أكثر من سبعين يوما، ثم وضعوا الجثة في تابوت حجري نقل في احتفال مهيب إلى إحدى السفن الراسية في الميناء، التي أبحرت به من فورها إلى عاصمة الملك في الجنوب، وعندما وصلت الجثة إلى المدينة حملها الكهنة إلى المعبد، حيث اجتمع الشعب الحزين لتوديع ملكه المحبوب وبطله العظيم الوداع الأخير.
ثم نقلت الجثة في تابوتها الحجري على زحافة ملكية إلى الجبانة بالقرب من العاصمة عند "أبيدوس" ، حيث وضعت في القبر الذي أعده الملك لنفسه من قبل، بين تراتيل الكهنة وعويل النساء وحزن الشعب الذي فقد بموته بطلا مظفرا لا يعوض، وحاكما عظيما أعاد للبلاد وحدتها، وللأمة عزتها، ونشر بين أرجائها الأمن والسلام...


انتهت قصة اعظم حاكم عرفتة مصر وانتهت اسطورة الكتاب والفارس الاسود

زائر


زائر

بجد قصة والله على فكرة انا كنت متابع الاجزاء بس معلشى مكنتش بسيب رد


عموما بأمانة جميلة وربنا يوفقك

أسيرة الإيمان

أسيرة الإيمان
مشرف عام
مشرف عام

استمر يا هيمه فى كتابة الروايات واضح ان ليك مستقبل ناجح فيه ان شاء الله

البلياتشو

البلياتشو
نائب المديررررررر
نائب المديررررررر

الله يخليك ياشاكسي
شكرا ليك والله

البلياتشو

البلياتشو
نائب المديررررررر
نائب المديررررررر

اشكرك ياشاهي علي كلامك ادعيلي

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى