هي:
أمسكت قلمي وتساءلت... ترى ماذا اكتب اليه؟؟ ارسل الي منذ يومين رسالة مليئة بالاشواق والكلمات الرقيقة .. معطرة بالريحان .. يبدو انه قد تعب جدا ليكتبها ..هو الذي لم يخط بقلمه غير المحاضرات على كراسته ولم يعطر شيئا بعطره سوى ملابس ابنته الصغيرة حين ذهابها الى المدرسة .. شعرت بمقادر تعبه واحسست بانه بالفعل يعني كل كلمة ذكرها في الرسالة ..
اذن لم الحيرة؟؟؟ لم لا اجد ما ارد عليه به؟؟؟ هل ياترى السبب هو طريقة تعامله مع الطلبة؟؟ وصراخه في الممرات؟؟ انا لم اسمعه يصرخ في طالب ابدا .. لكني سمعت صوته يعلو عدة مرات في ممرات الكلية ..
هل يكون السبب انه كان يضرب ابنته؟؟ رأيته مرة امام باب منزله -الذي هو مقابل لمنزلي- يجرها من يدها ويدخلها الى المنزل بالقوة .. وذلك اليوم شعرت برغبة عارمة في ان اعطيه صفعة يشعر بها كما تشعر ابنته المسكينة بتلك الشدة على يدها!!!
هل يكون السبب "هي"؟؟ رأيته معها مرارا وتكرارا .. صديقتي وزميلتي .. دكتورة بنفس الكلية .. اذن ان كان يريدها هي لم يبعث الي انا بمثل هذه الرسالة؟؟ وان كان يريدني انا لم اراهما معا كثيرا؟؟؟
تعددت الاسباب ... والخلاصة واحدة: الاجابة لا!!
خططت له رسالة قصيرة جدا .. محتواها جملة واحدة: (سيدي العزيز .. اشكرك على كل ماكتبته لي ان عنيته او لم تعنه .. لكني لا أملك سوى رد واحد مع الاعتذار: لا!!)
وبعثتها اليه...
وذهبت اليها اتحدث معها بحكم صداقتنا.. اخبرتها بأسبابي.. ولم اخفي عنها سببا .. ولا حتى ما يخصها .. نظرت الي في صمت .. وردت بعد طول سكون بكلمة واحدة:
(أخطأتِ صديقتي!!!)
أمسكت قلمي وتساءلت... ترى ماذا اكتب اليه؟؟ ارسل الي منذ يومين رسالة مليئة بالاشواق والكلمات الرقيقة .. معطرة بالريحان .. يبدو انه قد تعب جدا ليكتبها ..هو الذي لم يخط بقلمه غير المحاضرات على كراسته ولم يعطر شيئا بعطره سوى ملابس ابنته الصغيرة حين ذهابها الى المدرسة .. شعرت بمقادر تعبه واحسست بانه بالفعل يعني كل كلمة ذكرها في الرسالة ..
اذن لم الحيرة؟؟؟ لم لا اجد ما ارد عليه به؟؟؟ هل ياترى السبب هو طريقة تعامله مع الطلبة؟؟ وصراخه في الممرات؟؟ انا لم اسمعه يصرخ في طالب ابدا .. لكني سمعت صوته يعلو عدة مرات في ممرات الكلية ..
هل يكون السبب انه كان يضرب ابنته؟؟ رأيته مرة امام باب منزله -الذي هو مقابل لمنزلي- يجرها من يدها ويدخلها الى المنزل بالقوة .. وذلك اليوم شعرت برغبة عارمة في ان اعطيه صفعة يشعر بها كما تشعر ابنته المسكينة بتلك الشدة على يدها!!!
هل يكون السبب "هي"؟؟ رأيته معها مرارا وتكرارا .. صديقتي وزميلتي .. دكتورة بنفس الكلية .. اذن ان كان يريدها هي لم يبعث الي انا بمثل هذه الرسالة؟؟ وان كان يريدني انا لم اراهما معا كثيرا؟؟؟
تعددت الاسباب ... والخلاصة واحدة: الاجابة لا!!
خططت له رسالة قصيرة جدا .. محتواها جملة واحدة: (سيدي العزيز .. اشكرك على كل ماكتبته لي ان عنيته او لم تعنه .. لكني لا أملك سوى رد واحد مع الاعتذار: لا!!)
وبعثتها اليه...
وذهبت اليها اتحدث معها بحكم صداقتنا.. اخبرتها بأسبابي.. ولم اخفي عنها سببا .. ولا حتى ما يخصها .. نظرت الي في صمت .. وردت بعد طول سكون بكلمة واحدة:
(أخطأتِ صديقتي!!!)
هو:
رأيت رسالتها في المكان المخصص لرسائلي في دواليب الكلية .. شعرت بسعادة عارمة ولم اطق صبرا لأفتحها!! ذهبت الى مكتبي جريا ولم الق التحية على اي احد!! لكن ..
ليتني لم افعل!!! كانت الصدمة!!!
لم هذه القسوة يا (أنتِ) ؟؟ لم؟؟ ألا تدرين كم احبك؟؟؟ الا تعين كم اتمنى ان
اراكِ زوجتي؟؟؟ الا ترين كم تعشقك ابنتي؟؟؟؟ لم؟؟ لم؟؟ اضعف الايمان اخبريني سببا!!!!
ذهبت اليها .. صديقتنا المشتركة.. اكاد ابكي ولا استطيع!! دموعي تراودني وانا
امنعها!! جلسنا وتحدثنا .. اخبرتني بأسبابها ... نظرت اليها وقلت: (قد أخطأت!!!)
صديقتهما:
اخبرتني باسبابها .. لم اصدق!!! يشهد الله انه لم يرفع صوته على احد قط!!! الجميع يعلم ان صوته مرتفع .. هكذا خلقه الله!!! لم يتعمد الصراخ في احد ولا يستطيعه!!! بالفعل يعلو صوته في الممرات .. ولكن من ترحيبه بالزملاء .. فهو محبوب وكثير الكلام ويرحب بالجميع بنفس الطريقة!!
تقول يضرب ابنته!! أتمزح؟؟؟ هو يضرب ابنته؟؟؟ انه يعشقها!! هي حياته!!! ذاك
اليوم الذي رأته يجرها كان قد رآها تأخذ عينة من المخدرات من زميل لها في المدرسة!! وقد أبدل مدرستها على الفور بعدما فقد أعصابه ذلك اليوم!!!
وتقول ترانا معا!!!! يالغبائها!!! لا تدري انه انما يتحدث معي عنها!! لاتعلم
انه انما يجلس معي ليسألني عن الوقت المناسب والطريقة المثلى ليخبرها!!! ترانا معا كثيرا .. اجل!! لكن لا تعلم اننا انما نحن معا ... لأجلها!!!
يالغبائها!!
قد أخطأتِ صديقتي!! قد أخطأتِ!!
اخبرتني باسبابها .. لم اصدق!!! يشهد الله انه لم يرفع صوته على احد قط!!! الجميع يعلم ان صوته مرتفع .. هكذا خلقه الله!!! لم يتعمد الصراخ في احد ولا يستطيعه!!! بالفعل يعلو صوته في الممرات .. ولكن من ترحيبه بالزملاء .. فهو محبوب وكثير الكلام ويرحب بالجميع بنفس الطريقة!!
تقول يضرب ابنته!! أتمزح؟؟؟ هو يضرب ابنته؟؟؟ انه يعشقها!! هي حياته!!! ذاك
اليوم الذي رأته يجرها كان قد رآها تأخذ عينة من المخدرات من زميل لها في المدرسة!! وقد أبدل مدرستها على الفور بعدما فقد أعصابه ذلك اليوم!!!
وتقول ترانا معا!!!! يالغبائها!!! لا تدري انه انما يتحدث معي عنها!! لاتعلم
انه انما يجلس معي ليسألني عن الوقت المناسب والطريقة المثلى ليخبرها!!! ترانا معا كثيرا .. اجل!! لكن لا تعلم اننا انما نحن معا ... لأجلها!!!
يالغبائها!!
قد أخطأتِ صديقتي!! قد أخطأتِ!!